Saturday, December 16, 2006

حكاية ظابط ناجح

كان ليلة انتظار النتيجة, كأنك قاعد مستنى مصيبة, وساعة ما الخبر المنتظر وصل, ولا كأن اللى وصل عيبة

حضن الاب ابنه, وقاله يا ابنى ماتقلقش, قرب وقاله فى ودنه, نام بدرى وماتسهرش

صحى الواد ابو خمسين فى المية, يلاقى نفسه هوبا فى الداخلية, بدلة نضيفة عليها القيمة, وامه تقوله مش مصدقة عنيا

مكتب وشغل وحركات, وكلام فاضى واشتغلات, وطبنجة ماشى بيها, ولا كبير البهوات

طيب وبعدين يعمل ايه الولد؟, قالوله هتحارب اعداء البلد, الناس اللى بترمى علينا الطوب والزلط

فرح الواد ونزل يحارب, عالناصية وقف مستنى العدو, مواصفاته سهلة دقن وشارب, وشكل العملية هتكبر وتحلو

وعدى عليه أول زبون, راجل يا عينى ماشى فى حاله, قاله تعالى يا اب المتاكة, من غير ما نضيف حرف النون

أمر عساكر الشطرنج عشان يشدوه, وعالقسم المحترم خدوه وقلعوه, وبعصاية ولا بكرباج, عالمؤخرة و يروقوه

وفى ظل التكنولوجيا, قالك نستخدمها بضمير, احنا ناس فاضيا, والزبون شكله فقير

تعالى نصوره واحنا بنروقه, وعلى صحابه وحبايبه, نوريهم واحنا بنهزأه

وبعد ما انتهت الليلة, روح يا عينى الظابط, شايل هموم كتيرة, شايل هم أعداءه بجانب البطيخة الكبيرة!

ربنا يباركلكم فينا, يا خير من جابت أراضينا, مين غيركم ياخدنا فى حضنه, مين غيركم فى المؤخرة هيدينا؟!

1 comment:

Ahmed EL Kordy said...

شكراً علي القصة الجميلة الموجزة المعبرة عن الحال الرائع اللي بنعيشه